الرئيسية
من طرف البرق السبت أكتوبر 10, 2009 1:15 amبسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة كتبت قبل 30 عاما ولأول مرة يتم نشرها ..
وهي اهداء من صاحب القصيدة لمنتدانا الغالي ..
فشكرا له على هذا الاهداء
قصيدة غامد الخضراء
لله يا غامد الخضراء ما فيكِ
من حسن يشمل قاصيكِ ودانيكِ
أشجار خير وارض تكتسي حللاً
خضراً فسبحان من سوى معانيكِ
إذا صعدت إلى أحدى التلالِ فيا
لوجد روحي من الإزهارِ والأيكِ
وان بقيت على مثواي في حذرٍ
من الثمار التي يسقطن من فيكِ
وقفت يوماً على جبل بهِ حللٌ
من الأرانب والغزلان والديَكِ
رأيتُ عن بعد شلالاً وجاريةً
تسقي الشويهاتُ من أحدى مجاريكِ
وطائر الائيكِ يطربني بنغماتٍ
مزهوة اللحن مدراكُ المداريكِ
عقود لؤلؤكِ الزاهي معلقةٌ
على الشجيرات مما في روابيكِ
بيوت أهُلكِ صخراً قُدَ من صخرِ
لله منك فما أقوى مبانيك
يا من تريد ترى جنات موطننا
اقبل إلى غامد الخضراء والأيكِ
في البئر ماء وفي الوديان انهارٌ
وفي الشجيرات أثمارٌ وتبريكِ
سحابة الجو تبكي كلما خَطَرَت
بعينها دمعةُ تسقي فترويكِ
فيا غمامة قولي لي مصارحةً
ما هاج حزنك أم ماذا يبكيك
أشوقُكِ الحار للأزهار أرداكِ
في الأرض تجرين أم هو ذا تراضيكِ
تهاني الأهل والأشجارِ في حللٍ
من الورود ويا غامد تهانيكِ
فما أتى عاصف غضبان هيجكِ
إلا أتت بعده نسماتٌ ترضيكِ
وما أهلت بك الأمطار مبردة
إلا أتت بعده شمس فتدفيكِ
لكم تمنيتِ من حللٍ مزبرقةٍ
بالياسمين وبالريحان تأتيكِ
سلِ طيور الروابي عن معالجةٍ
لما يواتيكِ من هم فتنبيكِ
يغرد الطير عند الفجر فرحاناً
بما يرى من رخاءٍ في مشاريكِ
وما يرى من جمالٍ فيك مجتمعاً
في راحتيكِ وإلا في مغاريكِ
إن جاء ليلٌ تمنت فجرك الزاهي
وان أتى الفجرُ اشتاقت مساريكِ
تمر أيامكِ الحلواةُ مسرعةً
بما بها من جمال في أمانيكِ
يا ليتني كنت بستاناً بهِ شجرٌ
في وسط روضٍ بهيٍ من رياضيكِ
رأيت سحرَ جمالِ الكونِ مجتمعاً
بكونه في ثراكِ وفي مثاويكِ
وفي مغاراتُكِ الخضراء سحر رؤىً
من خالق الكون أودعها مآويكِ
ترعى الشياهُ وغزلان الفلا معها
والمعز ترعى وتأكل من أياديكِ
تسير فيك الينابِعُ دون ما جزعٍ
وتلتقى كلها في وسط واديكِ
كلمات الشاعر : ناشر بن موسى آل ناشر الغامدي
هذه القصيدة كتبت قبل 30 عاما ولأول مرة يتم نشرها ..
وهي اهداء من صاحب القصيدة لمنتدانا الغالي ..
فشكرا له على هذا الاهداء
قصيدة غامد الخضراء
لله يا غامد الخضراء ما فيكِ
من حسن يشمل قاصيكِ ودانيكِ
أشجار خير وارض تكتسي حللاً
خضراً فسبحان من سوى معانيكِ
إذا صعدت إلى أحدى التلالِ فيا
لوجد روحي من الإزهارِ والأيكِ
وان بقيت على مثواي في حذرٍ
من الثمار التي يسقطن من فيكِ
وقفت يوماً على جبل بهِ حللٌ
من الأرانب والغزلان والديَكِ
رأيتُ عن بعد شلالاً وجاريةً
تسقي الشويهاتُ من أحدى مجاريكِ
وطائر الائيكِ يطربني بنغماتٍ
مزهوة اللحن مدراكُ المداريكِ
عقود لؤلؤكِ الزاهي معلقةٌ
على الشجيرات مما في روابيكِ
بيوت أهُلكِ صخراً قُدَ من صخرِ
لله منك فما أقوى مبانيك
يا من تريد ترى جنات موطننا
اقبل إلى غامد الخضراء والأيكِ
في البئر ماء وفي الوديان انهارٌ
وفي الشجيرات أثمارٌ وتبريكِ
سحابة الجو تبكي كلما خَطَرَت
بعينها دمعةُ تسقي فترويكِ
فيا غمامة قولي لي مصارحةً
ما هاج حزنك أم ماذا يبكيك
أشوقُكِ الحار للأزهار أرداكِ
في الأرض تجرين أم هو ذا تراضيكِ
تهاني الأهل والأشجارِ في حللٍ
من الورود ويا غامد تهانيكِ
فما أتى عاصف غضبان هيجكِ
إلا أتت بعده نسماتٌ ترضيكِ
وما أهلت بك الأمطار مبردة
إلا أتت بعده شمس فتدفيكِ
لكم تمنيتِ من حللٍ مزبرقةٍ
بالياسمين وبالريحان تأتيكِ
سلِ طيور الروابي عن معالجةٍ
لما يواتيكِ من هم فتنبيكِ
يغرد الطير عند الفجر فرحاناً
بما يرى من رخاءٍ في مشاريكِ
وما يرى من جمالٍ فيك مجتمعاً
في راحتيكِ وإلا في مغاريكِ
إن جاء ليلٌ تمنت فجرك الزاهي
وان أتى الفجرُ اشتاقت مساريكِ
تمر أيامكِ الحلواةُ مسرعةً
بما بها من جمال في أمانيكِ
يا ليتني كنت بستاناً بهِ شجرٌ
في وسط روضٍ بهيٍ من رياضيكِ
رأيت سحرَ جمالِ الكونِ مجتمعاً
بكونه في ثراكِ وفي مثاويكِ
وفي مغاراتُكِ الخضراء سحر رؤىً
من خالق الكون أودعها مآويكِ
ترعى الشياهُ وغزلان الفلا معها
والمعز ترعى وتأكل من أياديكِ
تسير فيك الينابِعُ دون ما جزعٍ
وتلتقى كلها في وسط واديكِ
كلمات الشاعر : ناشر بن موسى آل ناشر الغامدي
عدل سابقا من قبل البرق في السبت أكتوبر 10, 2009 4:02 am عدل 1 مرات
» سبورتر ودع "الكرش"
» مكملات غذائية في رمضان
» الشباب في رمضان
» مش طبيعي !!
» طريقة سريعة لتكبير العضلات الجسم
» عائلة المرطان ارجو المساعدة
» عيد مبارك على الجميع
» هل استمتعت يوماً بالفشل ؟!